أعلنت روسيا أمس الأحد أنها ستمدد خفضا لإنتاجها النفطي بواقع 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية عام 2023.
وجاء هذا في مصلحة أسواق الطاقة العالمية حيث تبقى أسعار النفط العالمية في مستوى جيد.
وارتفعت اليوم الاثنين أسعار النفط مسجلة أكبر زيادة يومية منذ نحو عام، وقفز خام برنت 4.33 دولار أو 5.4 %
إلى 84.22 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهر عند 86.44 دولار في وقت سابق من الجلسة.
ويعني ذلك أن روسيا مددت الآن خفض إنتاجها من النفط للمرة الثانية بعد التمديد الأول الذي أعلنه نوفاك في فبراير.
كان نوفاك قال في العاشر من فبراير الماضي، إن روسيا ستخفض إنتاجها 500 ألف برميل يوميا في مارس (آذار) وفي 21 مارس، قال إن الخفض سيستمر حتى نهاية يونيو وفي 24 مارس، أضاف أن روسيا قريبة للغاية من الوصول إلى المستوى المستهدف للإنتاج الذي قال إنه 9.5 مليون برميل يوميا.
ويرى رئيس شركة الاستثمار (بيكرينج إنرجي بارتنرز)، أن خفض منتجين من أوبك الإنتاج بنحو 1.15 مليون برميل يوميا على نحو غير متوقع قد يرفع أسعار النفط العالمية عشرة دولارات للبرميل.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.17 دولار أو 5.5% إلى 79.84 دولار للبرميل، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى منذ أواخر يناير الماضي.
وفي نفس الوقت أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الأحد تخفيضا طوعيا في إنتاج النفط بمقدار نصف مليون برميل يوميا، و سيبدأ التخفيض الطوعي من مايو وينتهي بنهاية عام 2023، بالتنسيق مع دول من منظمة أوبك وخارجها، وهذا لدعم استقرار سوق النفط.
كما أعلن وزير الطاقة الإماراتي تخفيضا طوعيا في إنتاج النفط بمقدار 144 ألف برميل يوميا.
وقبل يوم واحد من اجتماع لجنة أوبك بلس الوزارية المزمع عقدها اليوم الاثنين، قالت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إنها تخفض الإنتاج 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من مايو، حتى نهاية 2023.
كما صرحت وزارة الطاقة السعودية إن المملكة تنفذ تخفيضا طوعيا في إنتاجها من النفط الخام مقداره 500 ألف برميل يوميا ابتداء من شهر مايو المقبل وحتى نهاية عام 2023، بالتنسيق مع عدد من الدول المشاركة في إعلان التعاون من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها، وهذه الخطوة هي إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار أسواق البترول.
وجاء هذا التخفيض الطوعي للإنتاج يضاف إلى تخفيض الإنتاج الذي اتفق عليه في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها (أوبك بلس)، الذي عُقد العام الماضي في 5 أكتوبر 2022.
كما صرح “وزير الطاقة الإماراتي”سهيل المزروعي، إن بلاده ستخفض بشكل طوعي إضافي إنتاجها من النفط بمقدار 144 ألف برميل يوميا، وذلك اعتباراً من شهر مايو المقبل حتى نهاية العام الجاري 2023، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق «أوبك بلس»، وهذا الخفض الطوعي هو إجراء احترازي يتم لتحقيق التوازن في سوق النفط.
وعلى الفور قالت الكويت والعراق وعمان والجزائر، إنها ستخفض طواعية الإنتاج خلال الفترة الزمنية نفسها. وأعلنت الكويت خفضا قدره 128 ألف برميل يوميا.
وقال العراق إنه سيخفض الإنتاج 211 ألف برميل يوميا وصرحت وزارة النفط أن خفض الإنتاج الطوعي سيكون بمعدل 211 ألف برميل يوميا بداية من الشهر المقبل حتى نهاية عام 2023
وبينت أن ذلك بهدف اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة التحديات التي تواجه السوق النفطية العالمية، ولتحقيق التوازن بين العرض والطلب واستقرار السوق.
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك جاء بالتنسيق مع بعض الدول المنتجة للنفط، وبما لا يتعارض مع سياسة الخفض السابقة.
كما أعلنت سلطنة عمان خفضا قدره 40 ألف برميل يوميا. وقالت الجزائر إنها ستخفض إنتاجها 48 ألف برميل يوميا.
اضغط هنا للوصول الى التقويم الاقتصادي الخاص بنا
شيرين رامي.
محللة فنية في الأسواق العالمية.
إخلاء المسؤولية: يتم توفير هذه المادة كتواصل تسويقي عام بهدف المعلومات فقط ولا تشكل بحثًا استثماريًا مستقلاً. و لا يوجد في هذا الاتصال ما يحتوي نصيحة استثمارية أو توصية استثمارية أو التماس لغرض شراء أو بيع أي أداة مالية. حيث ان يتم جمع جميع المعلومات المقدمة من مصادر حسنة السمعة وأي معلومات تحتوي على مؤشر للأداء السابق ليست ضمانًا أو مؤشرًا موثوقًا للأداء المستقبلي. يقر المستخدمون بأن أي استثمار في المنتجات ذات الرافعة المالية يتميز بدرجة معينة من عدم اليقين وأن أي استثمار من هذا النوع ينطوي على مستوى عالٍ من المخاطر يتحمل المستخدمون وحدهم المسؤولية عنها. ولكن نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة تنتج عن أي استثمار يتم بناءً على المعلومات الواردة في هذا الاتصال. و يجب عدم إعادة إنتاج هذا الاتصال أو توزيعه بشكل أكبر دون إذن كتابي مسبق منا.