ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات آخر جلسات الأسبوع، رغم التوقعات برفع الفائدة في منطقة اليورو.
ورفع “مورجان ستانلي” توقعات سعر الفائدة للبنك المركزي الأوروبي إلى 4% بعد أن رأى أن الضغوط التضخمية تلقي بثقلها على منطقة اليورو.
وتزامن ذلك مع تصريحات “بيير وونش” عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ومحافظ البنك الوطني البلجيكي، إن البنك المركزي الأوروبي قد يفكر في رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 4% إذا ظل التضخم الأساسي في منطقة اليورو مرتفعًا باستمرار.
وارتفع اليوم الجمعه مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.6% إلى 459 نقطة، ويتجه المؤشر إلى إنهاء أسبوع آخر من المكاسب.
كما ارتفع كل من المؤشر البريطاني “فوتسي 100” بنسبة 0.22% عند 7961 نقطة، و”داكس” 0.57% إلى 15415 نقطة، و”كاك” الفرنسي 0.39% عند 7312 نقطة.
وأظهرت بيانات الجمعة أن الصادرات الألمانية ارتفعت بأكثر من المتوقع في يناير، بزيادة 2.1% على أساس شهري، لتتعافى من ركود الشهر السابق بفضل الطلب القوي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث ارتفعت الصادرات لكلا البلدين على أساس شهري بنسبة 3.1%، 7.8% على الترتيب.
ارتفاع الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف ديسمبر
ارتفعت الأسهم اليابانية عند إغلاق آخر جلسات الأسبوع، بعد نمو قطاع الخدمات بأسرع وتيرة في ثمانية أشهر.
وأظهر مسح خاص صادر اليوم الجمعة عن بنك “أو جيبون” ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في اليابان عند 54 نقطة في فبراير، أعلى من 52.3 نقطة المسجلة في يناير.
و أعلنت بيانات حكومية تباطؤ التضخم الأساسي في أسعار المستهلكين مع بدء تأثير دعم الطاقة الحكومي، حيث ارتفع بنسبة 3.3% في فبراير على أساس سنوي ، موافقًا مع التوقعات.
وارتفع عائد السندات اليابانية لأجل عشر سنوات أعلى الحد الأقصى الذي حدده البنك المركزي وسط موجة بيع السندات العالمية.
وصعد عائد السندات بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 0.505%، قبل أن يمحو تلك المكاسب، مع ترقب اجتماع السياسة النقدية الأخير للمحافظ “هاروهيكو كورودا” والذي سيعقد في العاشر من مارس.
وارتفع مؤشر “نيكي” في نهاية الجلسة بنسبة 1.56% عند 27927 نقطة، ليسجل أعلى مستوى له منذ 15 ديسمبر، ومسجلاً مكاسب أسبوعية بحوالي 1.65%.
وصعد المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” بنسبة 1.25% إلى 2019 نقطة.
في حين انخفضت اليوم العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية بنسبة 0.21% عند 136.48 ين.
_ مؤشر نيكي يستبدل ثلاثة أسهم لاعتبارات السيولة
استبدل مؤشر “نيكي 225” ثلاثة أسهم، اعتبارًا من الثالث من أبريل، كنتيجة للمراجعة الدورية الأولى هذا العام.
وسيتم إضافة “أورينتال لاند” المشغلة لـ”طوكيو ديزني” إلى أسهم الشركات الكبرى الأكثر سيولة، و”رينيساس إليكترونيكس” لتصنيع أشباه الموصلات والخطوط الجوية اليابانية إلى المؤشر بسبب ارتفاع السيولة.
بينما سيتم حذف كل من “تويوبو” لصناعة المنسوجات و”نيبون لايت ميتال هولدنجز” و”توهو زنك” بسبب انخفاض السيولة، وكانت نتائج المراجعة متوافقة مع توقعات المحللين.
وتعتبر إضافة الخطوط الجوية اليابانية إلى المؤشر هي الأولى منذ إعادة إدراجها في عام 2012، وأعيد إدراجها في طوكيو في عام 2012 بعد إعادة الهيكلة في ظل الحماية من الإفلاس.
_ بريطانيا تحقق في قرار بورصة لندن للمعادن تعليق تداولات النيكل العام الماضي
أطلقت هيئة الرقابة المالية البريطانية، تحقيقًا في قرار بورصة لندن للمعادن بتجميد صفقات بقيمة مليارات الدولارات في عقود النيكل خلال اضطراب السوق العام الماضي، ما يجعلها عرضة لغرامة ضخمة محتملة.
وقال المنظمون في بيان الجمعة، إن التحقيق الذي يعد أول إجراء من نوعه ضد البورصة، يتضمن مراقبة نشطة لجهود بورصة لندن للمعادن من أجل تحسين سلوكها وضوابطها وحوكمتها.
ويفحص المنظمون السلوك والأنظمة المعمول بها في البورصة بين بداية عام 2022 والثامن من مارس من ذات العام، عندما قررت البورصة تجميد تداولات النيكل استجابةً لارتفاع الأسعار.
كما يعتزم البنك المركزي تعيين مراقب مستقل لتقديم تقارير منتظمة عن التقدم الذي تحرزه وحدة المقاصة التابعة للبورصة، في تحسين الحوكمة وإدارة المخاطر، بحسب بيان مستقل لبنك إنجلترا صدر الجمعة.
_ ارتفعت أسعار النيكل بأكثر من ثلاثة أضعاف في يوم واحد خلال مارس الماضي، بسبب مخاوف من فرض عقوبات على روسيا، أكبر مصدر للنيكل، في الوقت الذي راهنت فيه شركة “تسينغشان” الصينية، أكبر منتج للصلب المقاوم للصدأ في العالم، على هبوط الأسعار.
اضطر ذلك بورصة لندن للمعادن إلى تعليق وإلغاء أحجام ضخمة من تداولات النيكل، وهددت الأزمة بالتسبب في انهيار أوسع للسوق وقوضت الثقة في أداء سوق النيكل.
_ زيادة 67% في الفائض التجاري الشهري لألمانيا خلال يناير
ارتفع الفائض التجاري الألماني بأكثر من المتوقع خلال يناير، حيث زادت صادرات البلاد وتراجعت الواردات، ما يعكس انتعاش الطلب الخارجي في بداية العام الجديد.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاءات الجمعة، عن تحقيق البلاد فائضًا تجاريًا معدلًا يبلغ 16.7 مليار يورو (17.70 مليار دولار) في يناير، بزيادة بلغت 67% على أساس شهري.
يأتي ذلك، ارتفاعًا من 10 مليارات يورو محققة في ديسمبر، مقارنة بتوقعات مسح “وول ستريت جورنال” البالغة 12.20 مليار يورو فقط، في الشهر الأول من العام، نمت صادرات ألمانيا بنسبة 2.1% على أساس شهري إلى 130.6 مليار يورو، مع تحسن الطلب العالمي على السلع الصناعية الألمانية، وتراجعت الواردات بنسبة 3.4%، لتبلغ 113.9 مليار يورو، وهو ما يعكس ضعف الطلب المحلي بعد انكماش الاقتصاد في نهاية عام 2022، تقلص الفائض التجاري الألماني بشكل ملحوظ في عام 2022 مع ارتفاع أسعار الطاقة، لكنه أظهر إشارات تعافٍ في نهاية العام مع هبوط أسعار الطاقة مجددًا، ومع ذلك، لا تزال التجارة تواجه رياحًا معاكسة في بداية عام 2023، بسبب حالة عدم اليقين بشأن مسار الاقتصاد العالمي، وتوقعات التباطؤ.
_ مورجان ستانلي يتوقع رفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة إلى 4%
رفع بنك “مورجان ستانلي” توقعات سعر الفائدة الذي سيصل إليه البنك المركزي الأوروبي عند ذروة دورة التشديد الحالية، حيث يعتقد أن الضغوط التضخمية ستواصل التأثير على منطقة اليورو، وذكر البنك في مذكرة بحثية الجمعة، أنه أجرى مراجعات جوهرية لتوقعات بالتضخم، وخلص إلى أن معدل الفائدة النهائي للبنك المركزي الأوروبي سيبلغ 4%، سابقًا كان البنك يتوقع رفع الفائدة حتى تبلغ 3.25% فقط، وتأتي تعديلاته الأخيرة عقب مراجعات مماثلة لنظرائه من البنوك الاستثمارية الكبرى، يتوقع بنك “جيه بي مورجان” وصول سعر الفائدة في منطقة اليورو إلى 3.75%، وهو نفس المعدل الذي يتوقعه “دويتشه بنك”.
وفقًا لمسؤولي البنك المركزي الأوروبي، فإن صناع السياسة قد يفكرون في رفع الفائدة إلى 4%، إذا ظل التضخم الأساسي في منطقة اليورو مرتفعًا لفترة طويلة.
تباطؤ معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 8.5% في فبراير من 8.6% في يناير، لكن التضخم الأساسي ارتفع إلى مستوى قياسي عند 5.6% من 5.3%.
في فبراير الماضي، رفع البنك المركزي الأوروبي معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 2.5% على الودائع، وتعهد برفعها بنفس المقدار خلال اجتماع مارس.
_ ديل تحقق أرباحًا إيرادات فصلية أفضل من التوقعات
حققت شركة “ديل تكنولوجيز Dell Technologies” أرباحًا أفضل من التوقعات خلال الربع الرابع من العام المالي 2023، مع إعلان تنحي المدير المالي للشركة.
وكشفت نتائج أعمال شركة التكنولوجيا الأمريكية، أن صافي الربح بلغ 614 مليون دولار في الثلاثة أشهر المنتهية في الثالث من فبراير، مقابل مليوني دولار في الفترة المقارنة قبل عام، وبلغ نصيب السهم من الأرباح المعدلة 1.80 دولار، ما يتجاوز التوقعات البالغة 1.65 دولار.
وسجلت “ديل” إيرادات 25 مليار دولار، بهبوط 11% على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات تسجيل 23.4 مليار دولار.
وشهدت إيرادات أعمال الحاسب الآلي لدى “ديل” تراجعًا بنسبة 23% عند 13.4 مليار دولار، لكنها تفوقت على التوقعات البالغة 12.3 مليار دولار.
وعلى جانب آخر، أعلنت الشركة أن مديرها المالي “توم سويت” يتقاعد بحلول نهاية الربع الثاني من السنة المالية الحالية، بعد 26 عامًا من العمل في الشركة.
اضغط هنا للوصول الى التقويم الاقتصادي الخاص بنا
شيرين رامي.
محللة فنية في الأسواق العالمية.
إخلاء المسؤولية: يتم توفير هذه المادة كتواصل تسويقي عام بهدف المعلومات فقط ولا تشكل بحثًا استثماريًا مستقلاً. و لا يوجد في هذا الاتصال ما يحتوي نصيحة استثمارية أو توصية استثمارية أو التماس لغرض شراء أو بيع أي أداة مالية. حيث ان يتم جمع جميع المعلومات المقدمة من مصادر حسنة السمعة وأي معلومات تحتوي على مؤشر للأداء السابق ليست ضمانًا أو مؤشرًا موثوقًا للأداء المستقبلي. يقر المستخدمون بأن أي استثمار في المنتجات ذات الرافعة المالية يتميز بدرجة معينة من عدم اليقين وأن أي استثمار من هذا النوع ينطوي على مستوى عالٍ من المخاطر يتحمل المستخدمون وحدهم المسؤولية عنها. ولكن نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة تنتج عن أي استثمار يتم بناءً على المعلومات الواردة في هذا الاتصال. و يجب عدم إعادة إنتاج هذا الاتصال أو توزيعه بشكل أكبر دون إذن كتابي مسبق منا.