بدأ زوج العملة اليورو مقابل الدولار الأمريكي شهر مارس بانخفض اليورو بحدة عند الفتح يوم أمس ، حيث سعى التجار إلى قياس تأثير العقوبات الروسية ونتائج الحرب التي تخيم على أوكرانيا في الوقت الحالي فالبنوك الأوروبية هي الأكثر عرضة للعقوبات وهذا واضح في رد الفعل في الأسهم واليورو.
ومع ذلك ، تمكنت العملة الموحدة من سحب بعض الخسائر واستقرارها عند الدعم حول 1.1106-21 مقابل الدولار. في المقابل ، تعافى السعر ولكن الرسم البياني على المدى القريب لا يزال يشير إلى سيطرة البائعين
وبذلك يمكن ربط قلق السوق بالتحديثات المختلطة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا ، فضلاً عن الحالة المزاجية الحذرة قبل البيانات مقابل الأحداث الرئيسية.
عند التحدث عن المخاطر ، انتهت محادثات السلام بين كييف وموسكو دون التوصل إلى أي نتيجة في اليوم السابق ، لكن المباحثات لازالة على طاولة المناقشات و رغم ذلك ، فإن انتقاد روسيا للعقوبات الغربية والعدوان العسكري داخل كييف يشير إلى أن المخاطر الجيوسياسية أمامها أميال لتقطعها قبل التخفيف ، وهو ما يدعم بدوره طلب الملاذ الآمن للدولار الأمريكي.
من جانب آخر ، فإن عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات الأكثر ثباتًا ، والتي ارتفعت نقطتين أساسيتين إلى 1.86٪ على أبعد تقدير ، وذلك لتعويض الدولار الأمريكي الخسائر الأخيرة. ربما تكون عائدات السندات قد أخذت أدلة من أحدث توقعات التضخم الأمريكية التي ارتفعت إلى أعلى مستوى في 14 أسبوعًا في اليوم السابق ، وفقًا لمعدل التضخم المتساوي لمدة 10 سنوات وفقًا لبيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتجدر الإشارة ، مع ذلك ، إلى أن الاحتمالات المتشائمة برفع سعر الفائدة الفيدرالية بنسبة 0.50٪ في مارس ، وفقًا لأداة فيد واتش ، تنضم إلى التعليقات من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك لاختبار مشتري الدولار الأمريكي. قال بوستيك من بنك الاحتياطي الفدرالي يوم الإثنين ، “أنا اليوم أؤيد تحركًا بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مارس.” وقد كانت نفس التعليقات من صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي فابيو بانيتا الذي ذكر ، “على البنك المركزي الأوروبي أن يتخذ خطوات معتدلة ودقيقة في تعديل السياسة ، حتى لا يختنق الانتعاش الذي لم يكتمل بعد ، نقلا عن رويترز.
وفي الفترة القادمة سيراقب متداولو اليورو مقابل الدولار الأمريكي عناوين الأخبار الجيوسياسية للحصول على دافع جديد ، بالإضافة إلى خطابات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد والرئيس الأمريكي جو بايدن. لتقويم ، القراءات الأولية لأرقام التضخم في ألمانيا ، ذلك سيكون المؤشر المنسق لأسعار المستهلك مهمًا أيضًا لمتابعة الاتجاهات الإضافية.
التقويم غداً الأربعاء: الناتج المحلي الإجمالي – ربع سنوي (الربع الرابع) (الدولار الأسترالي)، خطاب الرئيس المنتخب بايدن (الدولار الأمريكي)، مؤشر أسعار المستهلكين – سنوي (فبراير)(اليورو) ، مؤشر أسعار المستهلكين الاساسي – سنوي (فبراير)(اليورو)، مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص (فبراير) (الدولار الأمريكي)، شهادة باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي (الدولار الأمريكي)، معدل الفائدة للبنك المركزي الكندي (الدولار الكندي)، قرار الفائدة للبنك المركزي الكندي (الدولار الكندي).
اليورو مقابل الدولار الأمريكي على إطار زمني ساعة
اليورو مقابل الدولار الأمريكي إرتفع إلى أعلى مقاومة أساسية له عند 1.13560. أقل دعم وصل له عند 1.11090 يوم 24 فبراير . زوج العملة انخفض ثم إرتفع ثم تحرك في حركة جانبية لكنه عاود الإنخفاض مره أخرى وإرتفع قليلاً حالياً ويتم تداوله عند 1.11147 الآن. إخترق زوج العملة سحابة إيشيموكو التي كانت تمثل دعم يوم 23 فبراير لكنه إرتفع و إنخفض مرة أخرى واخنرق سحابة إيشيموكو التي تمثل دعم يوم 1 مارس
خط إشارة ماكد والمدرج التكراري أسفل خط ال0 ومستمران في الإنخفاض
مؤشر القوة النسبية عند 29.65 في منطقة ذروة البيع، مؤشر الأستوكاستك في منطقة ذروة البيع ومستمر في الإنخفاض. مؤشر متوسط المدى الحقيقي (14) على إطار زمني ساعة عند 0.00131
مؤشر البولنجر يظهر وجود النطاق العلوي لقناة التقلب عند 1.12477 والنطاق السفلي لقناة التقلب يوجد عند 1.11009 مما يظهر إبتعاد النطاق العلوي والنطاق السفلي عن بعضهم البعض وهذا يشير إلى وجود فترة من التقلب المرتفعة. مؤشر الإنحراف المعياري (20) عند 0.003669
اليورو مقابل الدولار الأمريكي على إطار زمني 4 ساعات
ضغظ هنا للوصول للمفكرة الاقتصادية الخاصة بشركة هوت فوركس
إسلام سلمان
محلل أسواق مالية – الشرق الأوسط
إخلاء المسؤولية: يتم توفير هذه المواد كتواصل تسويقي عام لأغراض المعلومات فقط ولا تشكل بحثًا استثماريًا مستقلاً. لا شيء في هذا الاتصال يحتوي أو يجب اعتباره يحتوي على نصيحة استثمارية أو توصية استثمارية أو التماس لغرض شراء أو بيع أي أداة مالية. يتم جمع جميع المعلومات المقدمة من مصادر حسنة السمعة وأي معلومات تحتوي على مؤشر للأداء السابق ليست ضمانًا أو مؤشرًا موثوقًا للأداء المستقبلي. يقر المستخدمون بأن أي استثمار في المنتجات ذات الرافعة المالية يتميز بدرجة معينة من عدم اليقين وأن أي استثمار من هذا النوع ينطوي على مستوى عالٍ من المخاطر يتحمل المستخدمون وحدهم المسؤولية عنها. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة تنشأ عن أي استثمار يتم بناءً على المعلومات الواردة في هذا الاتصال. يجب عدم إعادة إنتاج هذا الاتصال أو توزيعه.
